السبت، 28 أبريل 2012

من شدة إشتياقي

أليك أكتب يا من تغمرني بالفء و اللذه ، يامن أحتضنه بحراره . أكسر صمتى فيك , أهمس لك بأحاديث على أمل أن أرى بعض يتكون صوراً على جوانبك , فتخبرني بصارة بأن هذا ما سيحمله لك المستقبل , من شدة إشتياقي كتبت لك .............يا فنجان قهوتي العزيز

الأربعاء، 18 أبريل 2012

اليوم

اليوم بكل جُراءه و ثقه أُعلّي أعلام نصري عالياً, أقف كُلني إجلالاً و تقديراً لإرادتي و تصميمي و اللذان جعلان منك اليوم شخصاً عادياً , لا إرتباك و لا عيون حيرى عند ملاقتك .....و اليوم تأكدت و بشكلٍ قطعي إن إبتسامك ليس الدافع لجريان دمي بالعروق.....و سؤالك عني ليس هو الغاية من الحياة .....اليوم وَقفتَ لتحتضن فيّ الحياة, غير إني و جدتُ سبيلاً لإحتضانها بعيداً عنك ...اليوم.

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

كم جميل أن نبقى أصدقاء

"كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء"
بكل ما تحويه كلمة الصداقة من طاقة إيجابيه تُشع في كل الأتجاهات, التي نعرف وتلك التي لم تهتدي إليها بوصلة إحساسنا بعد .
الصديق هو الذي يَعذُرك على قدر محبة لك, لا الذي يُنهك جسر التواصل بينكما بالعتاب و اللوم.
الصديق هو الذي لا يُدخل مادة الحساب فيما بينكم , فلا وجود لذاك الدفتر الذي يُحصي به ما بادرت به اتجاهه من زيارة , مكالمة هاتفيه, رسالة نصية , أيميل , أو حتى تعليق أو "Like" على "Facebook"و الذي  أيضاً يُحصي ما بادرك به هو, و بعد الجمع و الطرح و الأخذ بعين الاعتبار أسبقية المبادرة , بعدها يُحدد مستوى التبادل في المشاعر و واجبات الصداقة, فإما أن تكون الصداقة في أوجها و إما تكون سطحية و شكلية  على غير ما بدأت .
و ها أنا اليوم أعترف بامتلاكي لمثل هذا الدفتر اللعين و إني مارست مهنة المحاسبة مدة من الزمن , غير إنني قررت إن أتخلص من ذاك الدفتر و أعتزل تلك المهنة التي لم تَرُوق لي بتاتاً, سأقوم بحرق ذاك الدفتر بما فيه من حسابات  لروابط لا تُقدر بثمن .سأحرقه و أعيد الدفء لصداقات تجمدت أُوصالها.
و عليه  أصدقائي أدعوكم أيضاً لحرق دفاتركم لنُعيد الحرارة لجمار الصداقة التي غطتها آرمده المُحاسبة و العتاب و اللوم ....فكم جميل أن نبقى أصدقاء