السبت، 27 أبريل 2013

كن صديقي

لطالما شدوت و رفيقاتي المُولعات مثلي بالمشي تحت المطر كلمات أغنية كن صديقي لماجده الرومي .......فاهتماماتي صغيرة .. و هواياتي صغيرة و طموحاتي هو أن أمشي ساعات و ساعات معك تحت موسيقى المطر........، كانت الفرحة تغمرنا و حبات المطر تُددغ وجوهنا ، تعبث بكحل عيني تلك ، و تتغلغل في شعر أُخرى مُبللة إياه، و ندخل في موجة ضحك هستري ، لم يعنينا تبريره يوماً، و أنا مازلت على عهدي بيوماً ممطر كهذا ،و انا من استقبلتها الحياه بيوم ماطر ، أمشي تحت المطر و أُردد كلمات أبدعتها الشاعرة سعاد الصباح ، فبالفعل اهتماماتي صغيرة ، و هواياتي صغيرة ، و لكن منذ أن رافقتني بالمشي
تحت المطر و بمحض الصدفة المُرتبه أصبح للكلام أبعاد أُخرى .
كان لقائي اليوم بك تحت موسيقى المطر......فماذا عن الغد؟؟؟!!!! و طموحي لا حواجز له و لا حدود.

بطاقة شحن


"تعتذر ، فقد نفذ رصيدكم "
في هذا إشارة إلى ضرورة إعادة تعبئة رصيدك ببطاقة شحن، تختار آنت فئتها بما يناسبك، لتستعيد خدمات هاتفك و تتواصل مع من تريد و كيفما تشاء.
أما عندما ينفذ رصيد أحدهم لديك, فهل هناك بطاقة شحن و من أي فئة, بمقدورها إحياء مكان بينكما ،والتخلص من بيوت نسجها الإهمال فيما بينكما !!!!
و إن وجدت بطاقه كتلك ،فهل ستتقبلها و ترتضي بها !!!!!!
و على سبيل المقارنة أيضاً، ففي حال عدم إعادة تعبئة رصيدك، فإن الخدمة ستُفصل بالبداية بصوره جزئيه ،ثم بصوره كامله و ...ضمن فترة زمنيه محدده ، و في كلا الحالتين يتم إعلامك بالأمر من قبيل مزود الخدمة و لأكثر من مره؛ ولكن ماذا عنك ؟ هل ستُقدم على إعلام من نفذ رصيده لديك ،إن ما يربط بينكما تنحل عقدُ واحدةً تلو الأُخرى؟؟!!!
بالنسبة للمزود الخدمة ،فإن من مصلحة تذكير المشترك بضرورة إعادة تعبئة رصيدك ، أما أنت ؛ ما الجدوى من تُنبيه أحدهم إلى المسارعة للحفاظ على مكان بينكما -أي كان ماهيتهُ - و هو سبق و أسقطك من مشهد حياته الحاضرة ،أو ألقى بك إلى رف نسيانه حيث تتطمس غبار التجاهل ملامحك؟؟!!!!!
و إي جُهدٌ هذا يسحقُ أن تبذله لتُدغدغ بوجودك ذاكراتهُ ؟؟؟!!!
ألا يكفى ما ستتكبد من عناء محُو أثره و تأثيرهُ في حياتك ؟؟!!!!
وأليس الأولى أيضا من أن نستبدل الصيغة ،و تصبح كالاتي :
" عذرا، لقد شارف رصيدكم على الانتهاء"
تُجهُها لمن مازال يتأرج بحضوره و غيابه في حياتك ، لعله يَتنّبه لضرورة رتق حبل الود المتأكل بينكما.