الاثنين، 9 يوليو 2012

توقيع


لدى دخولي مقر العمل  أوقع ……………على سجل الدوام طبعاً
و في تعاملاتي البنكيه على بساطتها ………… أوقع
ألا أن ما أقدم علية اليوم أعمق و أكبر ………….بتوقعي هذا أتنازل لك  عن عمر قضيتة بكنف أهلي , عن أسم حملتة طوال السنين.
ما عدت أبنة أبي …لن يُشير لي احد بعد اليوم بأبنة  فلان ………….بل زوجة فلان ….اسمي  حياتي  حتى  تصرفاتي ستُقرن بك  كما أقترنت بك مالكة ما ستملك أنت غداً……………. بتوقعي .
هذه هي سنة الحياة  هذا حال كل فتاة تقدم على الزواج………… ألا أن  مشاعري تخيفني 
هل أُحب ما أنا  فيه ؟ أم أتمرد علية!
هل أفرح بوجود كتف سيساندني و أُسانده طول العمر
 أذوق معه طعم النجاح و أتجرع معه مرارة الفشل.
هل سأرمي نفسي بما تحمل  بحضن غير حضن أمي؟!
هل ستغفو جفوني على تهويدة  بغير صوتها ؟!
وهل
وهل
أموركثير تلك التي ستتغير
و كثيرة تلك التي ستُستجد
و كثيرة التي ستصبح طي النسيان
اُحدث هذة الثورة في حياتي  بتوقيع بسط مني
من أجلك فهل أنت أهلاً لذالك؟

هناك 7 تعليقات:

  1. حياتنا تختلف رغم أن توقعينا ثابت .. تحياتي الصادقة

    ردحذف
  2. اهم التوقيعات
    اللى بتنقلنا من حياه لحياه مختلفه تماما عن سابقتها
    المهم ان السبب يكون اهل فعلا لذلك !

    فكرته جميله البوست ده

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك ....سعيدة إنها راقت لك :)

      حذف
  3. رااااااااااااااائعة لرؤيتك للتوقيع


    ستغير هذه الثورة حياتك ال ان تقومى يوما ما بغيرها


    تحياتى جدا

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً لك ع هذا التفاعل لرؤيتي عن أبعاد التوقيع الذي نقوم به في أغلب الوقت كأجراء شكلي ...غير أنه في يوم قد يغير حياتك و إالى الأبد ...أما اذا ما كانت تلك الحياه رائعة ام لا فذلك رهن يديك و صحة أختيارك...شكراً و تحياتي

      حذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف