الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

كانت هي

هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا
نـــاراً وصــــار لــهــا الــفــؤاد وقــــودا
                                           إيليا أبو ماضي (العيون السود)

كانت هي  و ستظل
كلما انطفئت نار الحنين و الشوق داخلي توقدها
تنير قلبي  بوهج اكبر….. اعظم
استرجعها بالذاكرة ……. قد  حفرت بداخلها  بعنف
لتبقى متألقة  دائمة  الحضور
استرجعها فتسري نار في الجسد
تلك النظرة  التى نظرت لي  بها 
احسست و " كلي يقين " ان صورتي لم تكن تملىء عيناك فقط
وعلى الرغم  من يتمها وقصر عمرها
الا انها حفرت  بذاكرتي  بعنف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق