"ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا"
أحلام مستغانمي- عابرسرير
أُعلّنُ أني ولمُدةِ ثلاثة أيام في فترةِ حداد, أُنكسُ فيها أعلام الحبِ و الشوقِ و الإنسانية و الذوق.
أُُسّدُل السّواد فيها على القلبِ و العقل ِ و الجسد – غير أني ما لبستُ السواد حدادً قط –
أظفُرُ الدموع ناراً على الوجه.
أُريدُ برقياتِ تعازٍ ….. و مُكالمات مواساة, ناهيكَ عن حضورٍ سَيَتقاطرُ على بيتِ عزاءِ سأُقيمهُ.
أَقومُ بهذا لا لإرتفاع شأن من سأُواريه الثرى _ لن أقول فيه شيء ….. أُذكروا محاسن موتاكم _, كل ما في الأمر إني أُريد حِداداً حقيقياً , عزاءاً حقيقياً , موتاً حقيقا ولو كان معنوياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق