السبت، 30 يونيو 2012

مناجاة


أُناجي ربي كل مساء عندما تضيق بي الدنيا وأضيق بها وعندما أغمر أرجائها فرحاً و سروراً,
 أحمدهُ و أُشكرُ فضله  حالي حال كل الناس  لا ملجأ لنا سواه سبحانه ,مهما إبتعدنا عنه و مهما إزددنا قربنا اليه ،  فالله سبحانه  و تعالى اعلم بدوَاخِلنّا.
يأتي المساء ….ألجاء إلى فراشي أدعو الله جلت قدرته أن :
((ارحمني يا رب خلصني من عذاباتي, أنزل سكينتك علي , أمنن علي  بنعمة الرضى
و ملكني دوامها)).
أدعو وبي  بعض من العتب , العتب على  الدنيا  ,العتب على من حولي .. لوصولي لمرفئٍ  ما كان لي الابحار اليه ,لا أن أعلق على شواطئه ,لا اعتراض سبحانك  فإيماني بقدري و نصيبي من الحياة عميق و كبير.. بصدق, إلا  أن النفس تمر من  بين الحين و الأخر بشئ من الوهن, فيدعو عقلي و لساني و يُلحان بالدعاء و التضرع  بي………………….
 ومافي داخلي يصرخ صُراخاً لا أعرف له لغة, و لا مصدر, بعكس ما يتضرع به اللسان و العقل  لذا
" يا رب يا علي يا قدير …. يا عطوف ياكريم  يا حنان يا منان. يا الله …ياالله يا ذو الجلال و الإكرام
يا عزيز يا غفور ……. يا رؤوف يا شكور يا حليم يا كريم……………… يا الله يا كريم
 لا ملاذ لي سواك ……………فارحمني ،وارحم ضعفا أَلمََّ بنفسي, واعصمني ممن تهوي إليه نفسي ، وا غفر ذنوباً وقعت بها، أُمنُن علي بالرضى ، رضى النفس والحال، رضى بالقدر وما يحمل , لأنك جلت قدرتك و حكمتك أعلم بما أستحق"
مطمعي إلهي أن أطوي مرحلة من التخبط ,و الحيرة ,و التشتت بالفكر و العواطف من عمري,
مطمعي ان تهبني سكينةً , لأعرف طعم الحياة الهادئه ماتبقى من عمري
أهدني سُبلاً أسلكها لأستحق هبتك أرشدني فمن  شدت تخبطي لم اعد أرى لي طريق يكسبني رضاك أمشي فيه .
اللهم استجب اللهم استجب
فمصبتي كبيرة …متشعبة ….و جل خوفي أن  أكون ممن قلت فيهم سبحانك "الذين  ضل سعيهم في الحيوة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"
فأرحمني و ارحم ضعفا الم نفسي

هناك تعليق واحد:

  1. دعاء القلب
    " تبسم "
    فإن .. الله ..
    ما أشقاك إلا ليسعدك ..
    وما أخذ منك إلا ليعطيك ..
    وما أبكاك إلا ليضحكك ..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك ..
    وما ابتلاك .. إلا لأنه .. " أحبك " ..
    جعلك الرحمن ممن ينادى في الملأ .. أني أحب فلان فأحبوه


    بحبك في الله

    ردحذف