الأحد، 15 يوليو 2012

متى يحل شهر رمضان ؟


قم بسؤال أي طفل صغير ,كيف يتسنى له معرفة قرب حلول شهر رمضان, دون الرجوع للوسائل التقليدية, حتما ستكون لديه المقدرة على أجابتك , و من مصادر متنوعة, و هي كالتالي:
  • الدلالة الأولى
كَم الإعلانات الهائلة لتلك المسلسلات الحصرية , و السهرات الرمضانية , و المسابقات و جوائزها الخيالية , و تلك الترفيهية منها , و التي تُمطرنا بها القنوات الفضائية , في كل دقيقه إعلان لذاك المسلسل الحصري ,أو لذالك البرنامج………
فإذا كنت حريصاً على المتابعة عليك القيام بتعديل ساعات يومك من 24 ساعة إلى 48 ساعة حتى يتسنى لك  استغلال هذا المهرجان الرمضاني أحسن استغلال 
  • الدلالة الثانية
تجهيزات حثيثة يَضٍجُ و يَعٍج بها البيت , فكل ما يُؤتى به للمنزل من مستلزمات الحياة العادية يُنسب لرمضان , و لرمضان ميزانية خاصة , خاصة جداً, و بالأخص بند الطعام و الشراب , و بعلاقة عكسية فريدة من نوعها , حيث:
كلما قل عدد وجبات الطعام ….زاد قيمة المبلغ المرصود لذاك البند .
و هنالك بند "العزايم" إذ يضطر البعض للاقتراض من هنا و هناك ليفي هذا البند حقهُ, بما تُمليه عليه العادات و الأعراف الرمضانية المُستحدثة 
  • الدلالة الثالثة   : 
بما أن فصل الشتاء موسماً للرشح و أمراض الحساسية ,فإن شهر رمضان أضحى موسماً  جيداً لتُصاب الناس فيه بالتخبط  ,و عدم التوازن في السلوك , و اقتراف أفعال تتنافي مع الخلق الإسلامي , بدعوى الصيام !!!
ما شأن الصيام و بافتقارك لأبسط قواعد السلوك الاجتماعي السليم ؟؟!! 
  • الدلالة الرابعة :
و هذه دعني أنا أُخبرك عنها, إحدى أهم دلالات رمضان , لا يحلو هذا الشهر الفضيل إلا  بها .و مع أشد الاحترام للحرية الشخصية لكل فرد في هذا المجتمع, و للمنطق القائل " إلّي مش عاجبه لا يروح هناك !!!!"
غير أن الانتقاد هنا واجب , انتقاد ظاهره  أصبحت مُترسخه  في مجتمعنا حتى أضحت طقسا من طقوس رمضان الواجبة !!!
سهرات رمضان أو الخيمات الرمضانية , "من الفطور حتى السحور" هذا هو شعارهم .
ماذا يفعلون من الفطور للسحور؟
يقضون جُلّ هذا الوقت الثمين بالسهر و الاستمتاع بأشهى المأكولات و المشروبات الرمضانية , و المسابقات المسلية و غيرها و غيرها من البرامج الترفيهية  الممتدة حتى ساعات الصبح الأولى .
دون هذا الطقس لا تكتمل الفرحة بقدوم  رمضان , نعم رمضان الذي نعرف, رمضان ……شهر الرحمة و الغفران , رمضان …….شهر تنزل فيه القرآن
غدى مع هذا الطقس لل(…………) عنوان.
هل عرفت متى يحل شهر رمضان ؟؟؟

الاثنين، 9 يوليو 2012

توقيع


لدى دخولي مقر العمل  أوقع ……………على سجل الدوام طبعاً
و في تعاملاتي البنكيه على بساطتها ………… أوقع
ألا أن ما أقدم علية اليوم أعمق و أكبر ………….بتوقعي هذا أتنازل لك  عن عمر قضيتة بكنف أهلي , عن أسم حملتة طوال السنين.
ما عدت أبنة أبي …لن يُشير لي احد بعد اليوم بأبنة  فلان ………….بل زوجة فلان ….اسمي  حياتي  حتى  تصرفاتي ستُقرن بك  كما أقترنت بك مالكة ما ستملك أنت غداً……………. بتوقعي .
هذه هي سنة الحياة  هذا حال كل فتاة تقدم على الزواج………… ألا أن  مشاعري تخيفني 
هل أُحب ما أنا  فيه ؟ أم أتمرد علية!
هل أفرح بوجود كتف سيساندني و أُسانده طول العمر
 أذوق معه طعم النجاح و أتجرع معه مرارة الفشل.
هل سأرمي نفسي بما تحمل  بحضن غير حضن أمي؟!
هل ستغفو جفوني على تهويدة  بغير صوتها ؟!
وهل
وهل
أموركثير تلك التي ستتغير
و كثيرة تلك التي ستُستجد
و كثيرة التي ستصبح طي النسيان
اُحدث هذة الثورة في حياتي  بتوقيع بسط مني
من أجلك فهل أنت أهلاً لذالك؟

السبت، 7 يوليو 2012

عندما تضيع فكرة





قد يضيع الإنسان في مشوار حياته منذ بدايتها إلى سقوط أخر ورقة في شجرة العمر أشياء كثيرة بداً من قطعة  سكاكر , دمية مروراً بفرصةٍ لتحصيلٍ للعلمي , استثمار ناجح في العمل و الزواج على حدٍ سواء ، عندها تتفاوت درجات الحزن و الندم من شخص إلى آخر و تبعاً لما فقد.
لكن ماذا يحل بك إذا أضعت فكرة ! نعم فكرة تنبع من قلبك تتبلور في عقلك تترجمها فضاءتك الواسعة إلى حروف و كلمات و إذا تتطور الأمر إلى خيالات من لحم و دم تمشي في مسرح حياتك .
وما مقدار الأسى الذي سيلم بك لو كانت فكرتك تجسد موقف مر بك أو وضعتَ نفسكَ فيه ,إنه لعمري لأسى يسحق القلب لأن الحظ العاثر لم ُيضع مني فرصةً من فرص العمر فقط بل الفكرة التي عبرت فيها عن مدى حزني لضياع فرصة و تبددُ حلمٍ مع شروق شمس الواقع.