الخميس، 6 مارس 2014

البساطة ....كلمة ساحرة






هو......مُتعلم  على درجه عالية من الثقافة ، غنية هي تجربته الحياتية و متنوعة ، كما هو الحال بالتأشيرات على جواز سفره. يجد متعة في الاستماع لحديثي المتواضع و مفرداتتي البسيطة في التعبير عما يضج برأسي و إن كان بالغ التعقيد ؛ فقد تُطرُبُ  آهات راعٍ بسيط على الناي أُذناً تعودت على سماع السمفونيات .
أنا ....و منذ زمن طويل دأبت و على الدوام  محاولة تعلم لغة الكبار أمثاله؛ أسلوبهم بالحديث؛ مفرداتتهم ؛ متى يصمتون متى يتكلمون؛  في أي وقت يُبادروك بمداخله أو تعقيب، لأطور من ذاتي و لـ أُعبر عما يختلج في نفسي بما يليق  بشخص يدعي الثقافة و المعرفة ، و لـ أكون جدير برفقتك ، غير إن مخزون ذاكرتي _الذي يضج بقصص الطفولة_ رمى في طريقي قصة ذاك الغراب الذي حاول تقليد حمامه أغرته طريقة مشيها، أراد إثارة إعجاب الآخرين و الزهو بنفسه .....أضاع مشيته و لم يصل لمراده ،فظل يحجل طوال حياته ، أنا لا طاقة لي على الحجل ، لما كل هذا العناء!!!!! و أنا بمقدوري الوقوف على كلتا قدمي و المشي بهما ، أي نعم إن الخطى صغيرة و متواضعة ...إلا إنها تُعيني على المضي قُدماً

فـ للبساطة روادها و مُريديها في هذه الحياة و أنا لي فيها طرقٌ و مسالك .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق