

تجاوز كل محطات التاريخ المشرقة بالرموز العِظِام , ذو الأيادي البيضاء و
الخضراء,من كانوا نوراً و مَنَاراً للأُمم في كل نواحي الحياة .
تَجاوزها بشار وضعاً نُصب عينيه محطات أولئك ممن إشتهو الأحمر لوناً, ليُغلف حياتهم و يُسجل تاريِخُهُم , من أحسن و أفضل من الدم ليقوم بهذا , و أي دم ....طبعاً لا يوجد أرخص من دم الإنسان و بالذات إن كان عربياً.
الرئيس بشار الأسد يُظهر لنا مدى تأثُره و حُبهِ لكل سفاح جَرح َأسمه في جسد التاريخ , إلا إنه كما يبدو لي أتخذ من سلوبودان ميلوشيفيتش مثلاً أعلى له , و نعم الاختيار يا بشار , فذاك الأول تحدى المجتمع الدولي كله و كذا أنت فعلت من باب الغباء و التعنت لا أكثر , هو تجاهل قرارات مجلس الأمن و ها أنت أيضا ماضٍ في سياسية التجاهل لدرجة إنك تجاهلت معها إذ أنت لم تُحاسب من قبل مجلس الأمن , و محاسبة التاريخ لا تعنيك لا من قريب و لا من بعيد, فهناك حساب لا مفر منه , حساب يرجو النبيين و الصديقين النجاة منه فكيف أنت يا مسكين ؟!! ميلوشيفيتش مضى في إراقة دماء البوسنيين في مذبحة تلو الأخرى و لعل أشهرها مذبحة سربرنيتشا التي تم اعتبارها دولياً إبادة جماعية , وقد كان هذا في منتصف التسعينات من القرن الفائت, و ها أنت تتابع مسيرته الحمراء , بل و تفوقت عليه , هو أباد من كانوا من غير عرقه و دينه على خلفية سياسيه , و أنت تُبيد أهلك و شعبك لأنهم فقط أرادُ الحياة كابني آدميين لا عبيد عندك يا حضرة الرئيس و لا دُمي في يد نظامك...أقصد عصابتك .
سوريا العرب و العروبة الحصن الأخير الذي يدافع عن شرف الأمة العربية ...هذا ما يتشدق به طبيب العيون ,و الذي يَشُك الكثيرين في مقدرته على الأبصار فعيناهُ و قلبهُ و بَصيرته ....في ظُلمةٍ حالكة, و أنا و كثيرون يردون عليه بسؤال أي شرفٍ يا بشار ذاك الذي تُدافع عنه؟!! , لن ندخل في متاهات الحرب مع إسرائيل و استعادة الجولان , لكن أي شرفٍ هذا ؟!! و قد أصبحت الهوية السورية سبيلاً لمن قَطعتَ أنت و عصابتك بهم السُبل للبحث عن لقمةٌ يُسدُ بها الرمق, دفعت شعبك الفار من بطشك إن يستجدي المال ليستر نفسه و عِرضهُ وبارزاً هويته السورية لينفي عن نفسه تهمة التسول ( ليس هذا أسلوب جديد في الشحاذة , فقد تم التحقق من عَوزهم و ضيق ذات حالهم و إنهم ممن نجو من مذابح النظام السوري)
ميلوشيفيتش تم الإلقاء عليه و تقديمه لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي , و مات هناك في زنزانة جراء نوبة قلبيه , أما أنت فأتمنى من الله أن تلقى مصيراً كمصير من نعت شعبه بالجرذان و أتهمهم بتعاطي المخدرات و الخيانة , و مصيراً كمصير ذاك الذي جعل الماجدات على حد تعبيره يفترشن أرصفة عمان ليبعن الدخان و سواه , في مشهد مُذل لشعب بلدين يملكان أيقونه الحياة و البقاء في هذا العصر ..النفط طبعاً .
اللهم أهنهُ كما أهان شعباً لطالما كان عزيزاً معتزاً بعروبته , و دمرهُ كما دمر أيقونة من أيقونات الجمال في الشرق الأوسط , سوريا التي يُختزل بها ثقافات العالم من الأزل ليومنا هذا ....فالقلب و العين ما زالت تزفان لما فعل التتار بحضارة العرب في بغداد...و لا أظن جسد التاريخ العربي المتهالك يتحمل سقطةٍ أُخرى ترميه بها يا بشار لتسنى لك أن تكتب مجدك بالأحمر .
تَجاوزها بشار وضعاً نُصب عينيه محطات أولئك ممن إشتهو الأحمر لوناً, ليُغلف حياتهم و يُسجل تاريِخُهُم , من أحسن و أفضل من الدم ليقوم بهذا , و أي دم ....طبعاً لا يوجد أرخص من دم الإنسان و بالذات إن كان عربياً.
الرئيس بشار الأسد يُظهر لنا مدى تأثُره و حُبهِ لكل سفاح جَرح َأسمه في جسد التاريخ , إلا إنه كما يبدو لي أتخذ من سلوبودان ميلوشيفيتش مثلاً أعلى له , و نعم الاختيار يا بشار , فذاك الأول تحدى المجتمع الدولي كله و كذا أنت فعلت من باب الغباء و التعنت لا أكثر , هو تجاهل قرارات مجلس الأمن و ها أنت أيضا ماضٍ في سياسية التجاهل لدرجة إنك تجاهلت معها إذ أنت لم تُحاسب من قبل مجلس الأمن , و محاسبة التاريخ لا تعنيك لا من قريب و لا من بعيد, فهناك حساب لا مفر منه , حساب يرجو النبيين و الصديقين النجاة منه فكيف أنت يا مسكين ؟!! ميلوشيفيتش مضى في إراقة دماء البوسنيين في مذبحة تلو الأخرى و لعل أشهرها مذبحة سربرنيتشا التي تم اعتبارها دولياً إبادة جماعية , وقد كان هذا في منتصف التسعينات من القرن الفائت, و ها أنت تتابع مسيرته الحمراء , بل و تفوقت عليه , هو أباد من كانوا من غير عرقه و دينه على خلفية سياسيه , و أنت تُبيد أهلك و شعبك لأنهم فقط أرادُ الحياة كابني آدميين لا عبيد عندك يا حضرة الرئيس و لا دُمي في يد نظامك...أقصد عصابتك .
سوريا العرب و العروبة الحصن الأخير الذي يدافع عن شرف الأمة العربية ...هذا ما يتشدق به طبيب العيون ,و الذي يَشُك الكثيرين في مقدرته على الأبصار فعيناهُ و قلبهُ و بَصيرته ....في ظُلمةٍ حالكة, و أنا و كثيرون يردون عليه بسؤال أي شرفٍ يا بشار ذاك الذي تُدافع عنه؟!! , لن ندخل في متاهات الحرب مع إسرائيل و استعادة الجولان , لكن أي شرفٍ هذا ؟!! و قد أصبحت الهوية السورية سبيلاً لمن قَطعتَ أنت و عصابتك بهم السُبل للبحث عن لقمةٌ يُسدُ بها الرمق, دفعت شعبك الفار من بطشك إن يستجدي المال ليستر نفسه و عِرضهُ وبارزاً هويته السورية لينفي عن نفسه تهمة التسول ( ليس هذا أسلوب جديد في الشحاذة , فقد تم التحقق من عَوزهم و ضيق ذات حالهم و إنهم ممن نجو من مذابح النظام السوري)
ميلوشيفيتش تم الإلقاء عليه و تقديمه لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي , و مات هناك في زنزانة جراء نوبة قلبيه , أما أنت فأتمنى من الله أن تلقى مصيراً كمصير من نعت شعبه بالجرذان و أتهمهم بتعاطي المخدرات و الخيانة , و مصيراً كمصير ذاك الذي جعل الماجدات على حد تعبيره يفترشن أرصفة عمان ليبعن الدخان و سواه , في مشهد مُذل لشعب بلدين يملكان أيقونه الحياة و البقاء في هذا العصر ..النفط طبعاً .
اللهم أهنهُ كما أهان شعباً لطالما كان عزيزاً معتزاً بعروبته , و دمرهُ كما دمر أيقونة من أيقونات الجمال في الشرق الأوسط , سوريا التي يُختزل بها ثقافات العالم من الأزل ليومنا هذا ....فالقلب و العين ما زالت تزفان لما فعل التتار بحضارة العرب في بغداد...و لا أظن جسد التاريخ العربي المتهالك يتحمل سقطةٍ أُخرى ترميه بها يا بشار لتسنى لك أن تكتب مجدك بالأحمر .
لا سامحك الله يا بشار
ردحذفتحياتى ابوداود
آمين يا رب...شكراً لمروك أبوداود
حذفنصر الله الحق والإسلام
ردحذفتحيتي لمشاركتكم الطيبة
آمين يا رب...الله يسمع منك ....شكراً لك :)
حذف