الخميس، 1 مارس 2012

ثمّة أُخرى

ثمّة أُخرى …… يَشكو  جفاوةَ صَدِّها
ثمّة أُخرى ….. هربَ بعيداً ليسلُوَ مرارةً جرّعَته إياها , بإسم الحب _ وما كان منه إلا إنه عاد يطلبها كأساً……. فأخر_.
ثمّة أُخرى …تُلّوَعة , تُسهِرُ ليلهُ , تُذيبُ فية غرور كل الرجال ……. ككل الرجال المُنتشين بالحب.
ما في يداهُ حيلةً سوى بُثُ شكواهُ وأحزان قلبه لأصدقاءه , وما أن ينتهي حتى يُعاود العيش و الأنغماس بما كان من كلام.
وماذا عني أنا !؟ 
ما كُنت سأُرهق قلبة هكذا, ولاكنت سأسقيه ما تعتق لدي من عذاب روحٍ عاشقة.
كنت سأحمله بين الشفاه بسمة للعمر كلّه
و أجعله للمسامع نغمةً تُطرب كل  نبضةً تسري في العروق , و  دمعة أُطبِقُ  عليها  الجفن لتنساب بسلاسةٍ بالعين كلها .
كنت و كنت …… لكن  ثمّة أُخرى . 
في حياته أمراة……  إلا أن ما يُقاسيهِ في حُبِها من أستنتاجي , وأنا من بعيد  أُمنّي القلب بما و ما سأكون علية لأجله ,هذه هي حقيقة الأمور , غير أني في غفلة من الواقع  وتحايلٌ  على المنطق أُصور نفسي بأني أنا  …………………….تلك الأُخرى

هناك تعليقان (2):

  1. جميله اوى
    قريتها اكثر من مره
    عجبتنى جدا نهايتها

    دمتِ مبدعه :)

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً لك ...أسعدتني كلماتك جداً :)

      حذف